أنهى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مهام مدير دائرة الاستعلامات والأمن الفريق محمد مدين المعروف بالجنرال " توفيق " وعين مكانه اللواء بشير طرطاق الذي كان مرشح من طرف العديد من المتتبعين لشغل هذا المنصب منذ مدة .
وراجت أنباء متواترة منذ مدة وتحديدا ـ قبل ترشح الرئيس لعهدة رابعة من سنة 2012 ـ على أن الرئيس بوتفليقة يعتزم إجراء تغيرات جذرية تمس هرم جهاز المخابرات، بمعنى إنهاء مهام مديرها الفريق" محمد مدين" الذي كان جهازه يتمتع بصلاحيات كبيرة ، جعلت من المراقبين يطلقون عليه تسمية " صانع رؤساء الجزائر " .
وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني طالب صراحة في حواره الشهير سنة 2012 مع موقع كل شيء عن الجزائر باستقالة الفريق توفيق من منصبه ، حيث رافع آنذاك لما سماه ضرورة قيام أركان الدولة المدنية، التي ينوي الرئيس بوتفليقة إقامتها ،
وترك حوار سعداني الشهير لغط كبير في الوسط السياسي والإعلامي منذ تلك الفترة إلى غاية هذا الأحد 13 سبتمبر 2015 ـ وهو التاريخ الذي سيبقى في الذاكرة ـ بعدما قرر بوتفليقة إنهاء مهام الفريق توفيق وتعويضه باللواء بشير طرطاق الذي كان يشغل منصب مستشار أمني وسياسي لرئيس الجمهورية .
ويعتبر اللواء بشير طرطاق من خيرة ضباط دائرة الأمن والاستعلامات، حسب شهادة كل من عملوا مع الرجل من قريب، كما يعرف عنه انه بالإضافة إلى براعته وتمكنه في المجال العسكري، باعتباره كان الذراع اليمنى في مكافحة الإرهاب للمرحوم إسماعيل العماري الذي كان يشغل منصب الرجل الثاني بالجهاز منذ بداية التسعينات إلى غاية تاريخ 28 أوت 2007 أين وافته المنية ، فإن لبشير طرطاق نفس البراعة والتمكن في مجال المعلومة الأمنية والسياسية ما جعله يعين بتاريخ 21 ديسمبر 2011 في منصب مدير الأمن الداخلي، وهي المديرية التي تعتبر عصب جهاز المخابرات كما عرف عن مدير جهاز المخابرات الجديد تكليفه من طرف الرئيس بملفات سياسية حساسة أهمها ملف حزب جبهة التحرير الوطني .
ويعرف عن بشير طرطاق صاحب ال66 سنة والذي ينحدر من دائرة العلمة بولاية سطيف ، بأنه الرجل القوي في جهاز المخابرات بعد الفريق توفيق منذ وفاة إسماعيل العماري حيث ضل اسمه يظهر فجأة ويختفي منذ سنة 1999 وكان طرطاق وهو أب لولدين " بنت وولد " قد رقي إلى رتبة عميد سنة 2000 ليعين بتاريخ 21 ديسمبر 2011 على رأس جهاز الأمن الداخلي ليرقى بتاريخ 5 جويلية 2012 إلى رتبة لواء أما بتاريخ 21سبتمبر 2013 أنهيت مهامه من على رأس مديرية الأمن الداخلي للجهاز، ليعين في شهر مارس 2014 مستشار أمني وسياسي للرئيس ،وبتاريخ 13 سبتمبر 2015 عينه رئيس الجمهورية في منصب مدير دائرة الأمن والاستعلامات خلفا للفريق توفيق.
وراجت أنباء متواترة منذ مدة وتحديدا ـ قبل ترشح الرئيس لعهدة رابعة من سنة 2012 ـ على أن الرئيس بوتفليقة يعتزم إجراء تغيرات جذرية تمس هرم جهاز المخابرات، بمعنى إنهاء مهام مديرها الفريق" محمد مدين" الذي كان جهازه يتمتع بصلاحيات كبيرة ، جعلت من المراقبين يطلقون عليه تسمية " صانع رؤساء الجزائر " .
وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني طالب صراحة في حواره الشهير سنة 2012 مع موقع كل شيء عن الجزائر باستقالة الفريق توفيق من منصبه ، حيث رافع آنذاك لما سماه ضرورة قيام أركان الدولة المدنية، التي ينوي الرئيس بوتفليقة إقامتها ،
وترك حوار سعداني الشهير لغط كبير في الوسط السياسي والإعلامي منذ تلك الفترة إلى غاية هذا الأحد 13 سبتمبر 2015 ـ وهو التاريخ الذي سيبقى في الذاكرة ـ بعدما قرر بوتفليقة إنهاء مهام الفريق توفيق وتعويضه باللواء بشير طرطاق الذي كان يشغل منصب مستشار أمني وسياسي لرئيس الجمهورية .
ويعتبر اللواء بشير طرطاق من خيرة ضباط دائرة الأمن والاستعلامات، حسب شهادة كل من عملوا مع الرجل من قريب، كما يعرف عنه انه بالإضافة إلى براعته وتمكنه في المجال العسكري، باعتباره كان الذراع اليمنى في مكافحة الإرهاب للمرحوم إسماعيل العماري الذي كان يشغل منصب الرجل الثاني بالجهاز منذ بداية التسعينات إلى غاية تاريخ 28 أوت 2007 أين وافته المنية ، فإن لبشير طرطاق نفس البراعة والتمكن في مجال المعلومة الأمنية والسياسية ما جعله يعين بتاريخ 21 ديسمبر 2011 في منصب مدير الأمن الداخلي، وهي المديرية التي تعتبر عصب جهاز المخابرات كما عرف عن مدير جهاز المخابرات الجديد تكليفه من طرف الرئيس بملفات سياسية حساسة أهمها ملف حزب جبهة التحرير الوطني .
ويعرف عن بشير طرطاق صاحب ال66 سنة والذي ينحدر من دائرة العلمة بولاية سطيف ، بأنه الرجل القوي في جهاز المخابرات بعد الفريق توفيق منذ وفاة إسماعيل العماري حيث ضل اسمه يظهر فجأة ويختفي منذ سنة 1999 وكان طرطاق وهو أب لولدين " بنت وولد " قد رقي إلى رتبة عميد سنة 2000 ليعين بتاريخ 21 ديسمبر 2011 على رأس جهاز الأمن الداخلي ليرقى بتاريخ 5 جويلية 2012 إلى رتبة لواء أما بتاريخ 21سبتمبر 2013 أنهيت مهامه من على رأس مديرية الأمن الداخلي للجهاز، ليعين في شهر مارس 2014 مستشار أمني وسياسي للرئيس ،وبتاريخ 13 سبتمبر 2015 عينه رئيس الجمهورية في منصب مدير دائرة الأمن والاستعلامات خلفا للفريق توفيق.