إدوارد سنودن محلل نظم وعميل استخبارات أميركي سابق، اثار ضجة داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها عندما كشف عن برنامج سري للتجسس على اتصالات الهاتف والإنترنت ، فأصاب إدارة الرئيس باراك أوباما في مقتل فزعزع و تحول من عميل مجهول إلى مطارد مطلوب للولايات المتحدة الأمريكية ، قبل أن يظهر مؤخرا في موسكو وسط أجواء تشبه دق طبول الحرب الباردة بين روسيا الجديدة بقيادتها لتحالف عربي فارسي و أمريكا المصابة بالوهن منذ أن جاء أوباما لقيادتها.
سنودن فجر هذا الأسبوع أخطر قضية قد تضرب الولايات المتحدة الأمريكية ومصالحها ومصداقيتها مع حلفاءها في العالم ، عندما أكد أن أسامة بن لادن هو مجرد عميل لجهاز الاستخبارات الأمريكية "السي آ آيه" و أنه حي يرزق في إحدى جزر البهاما تحت رعاية جهاز الاستخبارات السي آي أيه الذي جنده لتمرير مرحلة كانت ضرورية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن بن لادن لم يقتل ن وأن سيناريو القضاء عليه والرمي بجثته في البحر سيناريو مفضوح .
ما كشف عنه العميل الأمريكي إدوارد سنودن من روسيا يعتبر ضربة قوية بحق الولايات المتحدة الأمريكية بحسب ما أكده الخبراء ، خبراء الأمن والجاسوسية ومكافحة الإرهاب ، الذين لم يستبعدوا صحة التصريح القنبلة الذي كشف عنه العميل الأمريكي الذي أصبح المطلوب رقم واحد لدى واشنطن .
و قالت تقارير إعلامية عربية وغربية في هذا الشأن أن سنودن كشف أنه يمتلك أدلة قاطعة ووثائق تؤكد أن زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن حي يرزق ويتمتع بصحة جيدة، ويقيم حاليا في جزر الباهاما تحت رعاية وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه). وقال سنودن -المقيم حاليا بموسكو لصحيفة "موسكو تريبيون"- حسب ذات التقارير إن بحوزته وثائق تؤكد إرسالا لمخابرات الأميركية حوالات مالية إلى وجهات تابعة لزعيم القاعدة. وكشف أنه كان ممن شاركوا في إعداد سيناريو عملية اغتيال زعيم القاعدة المزعومة، وتعهد بكشف المزيد من الحقائق في كتاب سيصدر له لاحقا، تضيف ذات التقارير التي أوردت ما كشفه العميل الأمريكي السابق لجهاز الاستخبارات ومحلل النظم سنودن بكثير من الثقة والجدية ، برغم أن ذلك من شأنه أن يضفي المزيد من الشكوك على قضية مقتل أسامة بن لادن التي تمت في ظروف شابها الكثير من الغموض كون الكثير من المحللين يرون أن خبر القضاء على بن لادن الذي لم تظهر صوره بشكل جيد للرأي العام العالمي ولوسائل الإعلام، من شأنه أن يعطي لرواية سنودن مصداقية أكثر ، إذ أن الإدارة الأمريكية لم تتعامل بأي شفافية مع قية مقتل أسامة بن لادن ما أعطى الكثير من الشجاعة للعميل الأمريكي أن يكشف عما لديه ، فتصريحاته تستمد مصداقيتها مما سبق و أن أعلن عنه ، حيث وضع إدارة أوباما في مأزق مع حلفاؤها عندما أكد أن واشنطن تملك نظام تصنت في الداخل والخارج، وهو ما دفع بواشنطن إلى الاعتذار و أكد صحة تصريحات وتسريبات سنودن في هذا المجال ، أما بالنسبة لقضية أسامة بن لادن فالمستحيل أصبح ممكنا والعالم يرى كيف تحولت الولايات المتحدة الأمريكية إلى صانعة للتوتر والإرهاب العالمي الذي تدفع ثمنه الشعوب العربية شعوب العالم الإسلامي في كل مرة تتفجر فيها الأحداث وتشتعل. لقد نجحت الولايات المتحدة الأمريكية ومنذ أحداث الحادي عشر سبتمبر التي عمقت مشاكل العرب والمسلمين في وضع نظام عدائي عالمي لكل ما يرمز للعالم الإسلامي والعربي تحت غطاء مكافحة الإرهاب، مثلما نحت في إحياء نشاط الجماعات الإرهابية خصوصا في أعقاب ما سمي الربيع العربي الذي فرخ جماعات خطيرة تهدد العالم العربي برمته وتحافظ عل مسافة من الأمان مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ، هذه التطورات التي جاءت مع عودة إيران إلى الساحة الدولية والإقليمية لتشكل مصدر تهديد آخر للعالم العربي بعدما كانت تشكل هذا التهديد للولايات المتحدة الأمريكية دون سواها. في الأخير تجمع المراقبون لملف تصريحات سنودن أنها تحمل مصداقية واضحة و أن قضية ن لادن تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات وهي قضية عالمية للمتابعة.
سنودن فجر هذا الأسبوع أخطر قضية قد تضرب الولايات المتحدة الأمريكية ومصالحها ومصداقيتها مع حلفاءها في العالم ، عندما أكد أن أسامة بن لادن هو مجرد عميل لجهاز الاستخبارات الأمريكية "السي آ آيه" و أنه حي يرزق في إحدى جزر البهاما تحت رعاية جهاز الاستخبارات السي آي أيه الذي جنده لتمرير مرحلة كانت ضرورية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن بن لادن لم يقتل ن وأن سيناريو القضاء عليه والرمي بجثته في البحر سيناريو مفضوح .
ما كشف عنه العميل الأمريكي إدوارد سنودن من روسيا يعتبر ضربة قوية بحق الولايات المتحدة الأمريكية بحسب ما أكده الخبراء ، خبراء الأمن والجاسوسية ومكافحة الإرهاب ، الذين لم يستبعدوا صحة التصريح القنبلة الذي كشف عنه العميل الأمريكي الذي أصبح المطلوب رقم واحد لدى واشنطن .
و قالت تقارير إعلامية عربية وغربية في هذا الشأن أن سنودن كشف أنه يمتلك أدلة قاطعة ووثائق تؤكد أن زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن حي يرزق ويتمتع بصحة جيدة، ويقيم حاليا في جزر الباهاما تحت رعاية وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه). وقال سنودن -المقيم حاليا بموسكو لصحيفة "موسكو تريبيون"- حسب ذات التقارير إن بحوزته وثائق تؤكد إرسالا لمخابرات الأميركية حوالات مالية إلى وجهات تابعة لزعيم القاعدة. وكشف أنه كان ممن شاركوا في إعداد سيناريو عملية اغتيال زعيم القاعدة المزعومة، وتعهد بكشف المزيد من الحقائق في كتاب سيصدر له لاحقا، تضيف ذات التقارير التي أوردت ما كشفه العميل الأمريكي السابق لجهاز الاستخبارات ومحلل النظم سنودن بكثير من الثقة والجدية ، برغم أن ذلك من شأنه أن يضفي المزيد من الشكوك على قضية مقتل أسامة بن لادن التي تمت في ظروف شابها الكثير من الغموض كون الكثير من المحللين يرون أن خبر القضاء على بن لادن الذي لم تظهر صوره بشكل جيد للرأي العام العالمي ولوسائل الإعلام، من شأنه أن يعطي لرواية سنودن مصداقية أكثر ، إذ أن الإدارة الأمريكية لم تتعامل بأي شفافية مع قية مقتل أسامة بن لادن ما أعطى الكثير من الشجاعة للعميل الأمريكي أن يكشف عما لديه ، فتصريحاته تستمد مصداقيتها مما سبق و أن أعلن عنه ، حيث وضع إدارة أوباما في مأزق مع حلفاؤها عندما أكد أن واشنطن تملك نظام تصنت في الداخل والخارج، وهو ما دفع بواشنطن إلى الاعتذار و أكد صحة تصريحات وتسريبات سنودن في هذا المجال ، أما بالنسبة لقضية أسامة بن لادن فالمستحيل أصبح ممكنا والعالم يرى كيف تحولت الولايات المتحدة الأمريكية إلى صانعة للتوتر والإرهاب العالمي الذي تدفع ثمنه الشعوب العربية شعوب العالم الإسلامي في كل مرة تتفجر فيها الأحداث وتشتعل. لقد نجحت الولايات المتحدة الأمريكية ومنذ أحداث الحادي عشر سبتمبر التي عمقت مشاكل العرب والمسلمين في وضع نظام عدائي عالمي لكل ما يرمز للعالم الإسلامي والعربي تحت غطاء مكافحة الإرهاب، مثلما نحت في إحياء نشاط الجماعات الإرهابية خصوصا في أعقاب ما سمي الربيع العربي الذي فرخ جماعات خطيرة تهدد العالم العربي برمته وتحافظ عل مسافة من الأمان مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ، هذه التطورات التي جاءت مع عودة إيران إلى الساحة الدولية والإقليمية لتشكل مصدر تهديد آخر للعالم العربي بعدما كانت تشكل هذا التهديد للولايات المتحدة الأمريكية دون سواها. في الأخير تجمع المراقبون لملف تصريحات سنودن أنها تحمل مصداقية واضحة و أن قضية ن لادن تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات وهي قضية عالمية للمتابعة.