تجاوزت معاناة تلاميذ قرية "شبلة" حدها المعقول نحو وضع أكثر خطورة، والذي باتت حياتهم عن طريقها مُهددة بشكل يبدو أنهُ لم يلفت انتباه السلطات المعنية التابعة لبلدية "خيران" بدائرة ششار في خنشلة التي ظهرت عدم جدية مُمارسة مسؤولياتها فيما يخص النقاط التابعة لها عبر صمتها تجاه هذه الوضعية.
وحسبهم فإن تلك الأخيرة لم تحرك ساكنا تجاه هذه المشكلة والتي قد تتحول إلى مأساة إنسانية بأية لحظة حسب ما توضحه الصور التي تحصلت عليها "البلاد".
والأمر لا يتعدى قلة وسائل النقل فحسب، بل إلى مشكلة عدم تهيئة طرق بسيطة، يتمكن من خلالها سكان القرية المذكورة العبور بسلام، دون الحاجة إلى المُغامرة بحياتهم من أجل قضاء انشغالاتهم اليومية عن طريق المرور عبر هاته الأعمدة والحبال التي قد تودي بحياة أحدهم بأية لحظة.
والاستياء الكبير الذي يحمله أهل المنطقة، من عدم وضعهم ضمن رزنامة البلدية في حل هذه المعضلة، لا يمكن أن يُصنف إلا في خانة الهواجس البسيطة التي تتحول فيما بعد إلى كوابيس يصعب حلها بنظرهم ما يحول دون التعبير عن مطالبة من يتموقعون بمراكز المسؤولية بشأنها كحق بسيط يمس يومياتهم العادية.
ووجه هؤلاء في حديث لـ"البلاد" رسالة مباشرة إلى والي خنشلة، ودعوه إلى التدخل فورا، ومحاسبة كل من تماطل بإيجاد الحلول وكل من أظهر عجزه بتولي المسؤولية.
وحسبهم فإن تلك الأخيرة لم تحرك ساكنا تجاه هذه المشكلة والتي قد تتحول إلى مأساة إنسانية بأية لحظة حسب ما توضحه الصور التي تحصلت عليها "البلاد".
والأمر لا يتعدى قلة وسائل النقل فحسب، بل إلى مشكلة عدم تهيئة طرق بسيطة، يتمكن من خلالها سكان القرية المذكورة العبور بسلام، دون الحاجة إلى المُغامرة بحياتهم من أجل قضاء انشغالاتهم اليومية عن طريق المرور عبر هاته الأعمدة والحبال التي قد تودي بحياة أحدهم بأية لحظة.
والاستياء الكبير الذي يحمله أهل المنطقة، من عدم وضعهم ضمن رزنامة البلدية في حل هذه المعضلة، لا يمكن أن يُصنف إلا في خانة الهواجس البسيطة التي تتحول فيما بعد إلى كوابيس يصعب حلها بنظرهم ما يحول دون التعبير عن مطالبة من يتموقعون بمراكز المسؤولية بشأنها كحق بسيط يمس يومياتهم العادية.
ووجه هؤلاء في حديث لـ"البلاد" رسالة مباشرة إلى والي خنشلة، ودعوه إلى التدخل فورا، ومحاسبة كل من تماطل بإيجاد الحلول وكل من أظهر عجزه بتولي المسؤولية.