قالت مصادر مقربة من بيت المنتخب الوطني لكرة القدم، إن عمال مركب محمد بوضياف سابقوا الزمن ، من أجل تصليح الأضواء الكاشفة على مستوى ملعب 5 جويلية، وذلك ساعات فقط قبل انطلاق المباراة الودية أمام المنتخب السنغالي التي لعبت على نفس الأرضية، وذلك ما يعجل بعودة الفريق الوطني من جديد لملعب تشاكر بداية من شهر نوفمبر الذي سيكون فيه الخضر على موعد مع تصفيات كأس العالم 2018 أمام المنتخب التنزاني. وحسب نفس المصادر دائما، فقد أشار محمد روراوة في وقت سابق إلى أن الأضواء الكاشفة على مستوى الملعب ليست على ما يرام، وهو الأمر الذي تبين بشكل واضح في مقابلة غينيا الودية، أين قال رئيس الفاف بصريح العبارة، إن الأرضية تبقى جيدة غير أن الأضواء الكاشفة كارثية على جميع المستويات "الأرضية كانت جيدة واللاعبين استحسنوها كثيرا، بيد أن الأضواء الكاشفة تبقى مشكلة كبيرة وكارثية بجميع المقاييس" يقول الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهي الرسالة الواضحة التي وجهها في وقت سابق وعجل بعودة المنتخب الوطني لملعب تشاكر، خاصة أن هذا الملعب شهد انتصارات عديدة للنخبة الوطنية، على غرار التأهل في مناسبتين متتاليتين في سنتي 2010 و2014، وهو الأمر الذي يريد الجميع تكراره مع اقتراب تصفيات كأس العالم لسنة 2018، يحدث كل هذا في الوقت الذي عجز فيه المنتخب عن تحقيق النقاط الثلاث في المباراة الودية الأخيرة التي خسرها على يد المنتخب الغيني، وهو الأمر الذي أوضح أن المنتخب الجزائري الحالي ليس قادرا على اللعب في ميدان مثل 5 جويلية، وتأتي مشكلة الأضواء الكاشفة لتدعم فرضية عودة الخضر من جديد لملعب البليدة الذي غلق في وقت سابق بأمر من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حتى يتم تحضيره لموقعة نوفمبر القادمة، حيث سيكون الخضر على موعد مع لقاء العودة أمام تنزانيا في مباراة السد لتأهيليات كأس العالم 2018، وهي المقابلة المنتظرة يوم السابع عشرة من الشهر القادم.
