اندلعت ليلة الخميس إلى الجمعة مشادات عنيفة بين سكان الرملي المرحلين الجدد إلى حي سيدي حماد ببلدية مفتاح وسكان حي صحراوي المجاورين للموقع السكني الجديد، استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء من سيوف وخناجر والمونوطوف في أولى المواجهات بعد أسبوع من عملية “الرحلة”، حيث أغلقت مختلف المنافذ المؤدية إلى الحيين، حيث تم تخريب بعض شاحنات الخضر وحرق دراجة نارية. كما تم تسجيل عشرات الإصابات ولم يفلح مركز الشرطة المتواجد بالمنطقة في إطفاء نار الفتنة، ما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني والمعروفة بفرقة “الصاعقة”.
وعرفت منطقة مفتاح بحييها القديم الممثل في حي صحراوي والجديد المعروف بسيدي حماد والذي تم تدشينه عن طريق ترحيل سكان حي الرملي القصديري بالعاصمة، عرفت أولى حرب العصابات التي كانت تخشاها ولايتي الجزائر والبليدة بين السكان الأصلين والسكان الجدد منذ صباح الخميس الفارط بعد إن اندلعت مناوشات عنيفة اختلط فيها الحابل بالنابل ولم يعرف أسبابها الحقيقية، إلا أن المعروف فيها هو استعمال مختلف الأسلحة البيضاء من سيوف متنوعة الأحجام وخناجر وأسلحة بيضاء محظورة، إلى جانب الألعاب النارية الخطيرة وفي مقدمتها المونوطوف والحجارة أيضا، حيث شلت حركة المرور نهائيا وأغلقت جميع المنافذ منذ العاشرة صباحا، واستمرت الوضعية إلى غاية السابعة مساء، حيث وجد العمال والطلبة أنفسهم في الشارع بعد أن منعوا من ولوج الحي ومنع الثائرين أصحاب الحافلات من الوصول إلى نقطة التوقف ولم تهدأ الأوضاع إلا بعد تدخل فرقة مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني المعروفة باسم الصاعقة، بعد أن انفلتت الأمور من أيدي مركز الشرطة المتواجد بالحي السكني الجديد والذي لم يتمكن من السيطرة على الوضع، بالنظر إلى العدد الهائل من الشباب الثار وتضاربت التصريحات والقصص حول حرب العصابات التي عاشتها العائلات من الحيين على أعصابها فكل حي يحمل الحي الثاني مسؤولية ماحدث، حيث تنقلت “البلاد” أمس إلى عين المكان لتقصي الحقائق والتقت الشباب وعقلاء الحيين الذين وجهوا نداءات للشباب يدعوهم فيها إلى التعقل والابتعاد عن نار الفتنة التي قد تحرق المنطقة بأكملها.
شباب الرملي: انتفضنا بسبب تعرض طالبة جامعية من السكان
إلى السرقة
كانت الساعة تشير إلى الواحدة زوالا عندما وصلنا إلى حي سيدي حماد ببلدية مفتاح ، حيث وجدنا قوات مكافحة الشغب بالمدخل الرئيسي الرابط بين الحيين، تنظم في حركة المرور وهي في أتم الاستعداد للتدخل في أي طارئ إلى جانب جرافات الدرك المستعملة في إبعاد الحجارة والمتاريس المستعملة في غلق الطرقات وبعد حوالي 100مترا لاحظنا شاحنة الحماية المدنية وبجانبها سيارة الإسعاف، فعرفنا أن المناوشات كانت عنيفة.. الحي السكني الجديد امتلأ بالباعة الفوضويين، ومباشرة التف حولنا بعض الشباب من الرملي وكبار في السن حينما علموا بهويتنا، أحد الشباب أكد أن الأمر وما فيه يتعلق باعتداء تعرضت له طالبة جامعية من السكان الجدد، حيث تم الاعتداء عليها وسرقة هاتفها النقال من حقيبة يدها في وضح النهار، الأمر الذي أثار حفيظتهم ـ حسبه ـ وهبوا للانتقام عن طريق حل الأسلحة البيضاء والذهاب نحو الحي القديم، حيث جرت المناوشات. وأفادت مصادرنا أن بعض الشباب تناول الحبوب المهلوسة قبل الدخول في المناوشات. فيما أكد أشخاص آخرون أن القضية تتعلق بالباعة الفوضويين، فتجار المنطقة نصبوا شاحناتهم للاسترزاق في الحي، إلا أن تجار الرملي المرحلين الجدد دخلوا معهم في مناوشات وأجبروهم على إخلاء الحي وعدم الاقتراب منه وبين تضارب هذه التصريحات، شدد عقلاء الرملي على تحكيم العقل وعدم تعكير فرحة الرحلة.
سكان صحراوي: شباب الرملي اقتحموا حينا وهم مدججين
بالأسلحة النارية
تركنا حي سيدي حماد واتجهنا نحو الحي السكني القديم والذي يبعد بأمتار قليلة عن الحي الأول، التقينا بالسكان وكانت تصريحاتهم مختلفة عن تصريحات سكان الرملي، حيث أكد احد التجار المتجولون أنه كان ينصب طاولته في الحي السكني الجديد نظرا لعدم وجود محلات وأسواق جوارية به، حيث كانوا يوفرون مختلف المواد الغدائية، قبل أن يقترب منهم بعض الشباب من الرملي يطالبونهم بإخلاء المنطقة ومنه طلب دفع أموال للسماح لهم بالبيع في الحي.
وفي صباح الخميس الفارط على الساعة العاشرة صباحا، تفاجأ التجار الذين كانوا يعرضون سلعهم بالمدخل الرئيسي للحي بمجموعة كبيرة من الشباب وهم مدججين بالأسلحة البيضاء المحظورة من سيوف وخناجر، حيث قاموا بضرب التجار والاستيلاء على سلعهم ووثائقهم الشخصية إلى جانب تخريب مركباتهم. كما تم حرق دراجة نارية وحاول الشباب الثائر اقتحام الحي مستغلين وجود غالبية السكان في العمل قبل ان يصطدموا بالقلة التي كانت متواجدة هناك، لتنفلت الأمور فيما بعد وتتطور الى غاية السابعة ليلا قبل ان تتدخل قوات مكافحة الشغب، وفند بعض الذين التقيناهم قصة الاعتداء على فتاة، مؤكدين أنهم من أبناء المنطقة أبا عن جد ولم يسبق وأن اعتدوا على زائر، إلا أن شباب الحي الأخر حاولوا ابتزازهم وهو أمر لا يقبلوه حسب محدثونا، وهنا تدخل العقلاء أيضا الذين طالبوا بتوفير الأمن لعائلاتهم ولحماية الممتلكات، مؤكدين أن المقصين من الرملي حاولوا إثارة الفتنة انتقاما من عملة إقصائهم، داعين الشباب الى عدم الانجراف وراء مشاعر الغضب لتبقى في الأخير شاحنات فرق الدرك الوطني أمام مداخل الحيين للتدخل في حالة نشوب أي طارئ.
وعرفت منطقة مفتاح بحييها القديم الممثل في حي صحراوي والجديد المعروف بسيدي حماد والذي تم تدشينه عن طريق ترحيل سكان حي الرملي القصديري بالعاصمة، عرفت أولى حرب العصابات التي كانت تخشاها ولايتي الجزائر والبليدة بين السكان الأصلين والسكان الجدد منذ صباح الخميس الفارط بعد إن اندلعت مناوشات عنيفة اختلط فيها الحابل بالنابل ولم يعرف أسبابها الحقيقية، إلا أن المعروف فيها هو استعمال مختلف الأسلحة البيضاء من سيوف متنوعة الأحجام وخناجر وأسلحة بيضاء محظورة، إلى جانب الألعاب النارية الخطيرة وفي مقدمتها المونوطوف والحجارة أيضا، حيث شلت حركة المرور نهائيا وأغلقت جميع المنافذ منذ العاشرة صباحا، واستمرت الوضعية إلى غاية السابعة مساء، حيث وجد العمال والطلبة أنفسهم في الشارع بعد أن منعوا من ولوج الحي ومنع الثائرين أصحاب الحافلات من الوصول إلى نقطة التوقف ولم تهدأ الأوضاع إلا بعد تدخل فرقة مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني المعروفة باسم الصاعقة، بعد أن انفلتت الأمور من أيدي مركز الشرطة المتواجد بالحي السكني الجديد والذي لم يتمكن من السيطرة على الوضع، بالنظر إلى العدد الهائل من الشباب الثار وتضاربت التصريحات والقصص حول حرب العصابات التي عاشتها العائلات من الحيين على أعصابها فكل حي يحمل الحي الثاني مسؤولية ماحدث، حيث تنقلت “البلاد” أمس إلى عين المكان لتقصي الحقائق والتقت الشباب وعقلاء الحيين الذين وجهوا نداءات للشباب يدعوهم فيها إلى التعقل والابتعاد عن نار الفتنة التي قد تحرق المنطقة بأكملها.
شباب الرملي: انتفضنا بسبب تعرض طالبة جامعية من السكان
إلى السرقة
كانت الساعة تشير إلى الواحدة زوالا عندما وصلنا إلى حي سيدي حماد ببلدية مفتاح ، حيث وجدنا قوات مكافحة الشغب بالمدخل الرئيسي الرابط بين الحيين، تنظم في حركة المرور وهي في أتم الاستعداد للتدخل في أي طارئ إلى جانب جرافات الدرك المستعملة في إبعاد الحجارة والمتاريس المستعملة في غلق الطرقات وبعد حوالي 100مترا لاحظنا شاحنة الحماية المدنية وبجانبها سيارة الإسعاف، فعرفنا أن المناوشات كانت عنيفة.. الحي السكني الجديد امتلأ بالباعة الفوضويين، ومباشرة التف حولنا بعض الشباب من الرملي وكبار في السن حينما علموا بهويتنا، أحد الشباب أكد أن الأمر وما فيه يتعلق باعتداء تعرضت له طالبة جامعية من السكان الجدد، حيث تم الاعتداء عليها وسرقة هاتفها النقال من حقيبة يدها في وضح النهار، الأمر الذي أثار حفيظتهم ـ حسبه ـ وهبوا للانتقام عن طريق حل الأسلحة البيضاء والذهاب نحو الحي القديم، حيث جرت المناوشات. وأفادت مصادرنا أن بعض الشباب تناول الحبوب المهلوسة قبل الدخول في المناوشات. فيما أكد أشخاص آخرون أن القضية تتعلق بالباعة الفوضويين، فتجار المنطقة نصبوا شاحناتهم للاسترزاق في الحي، إلا أن تجار الرملي المرحلين الجدد دخلوا معهم في مناوشات وأجبروهم على إخلاء الحي وعدم الاقتراب منه وبين تضارب هذه التصريحات، شدد عقلاء الرملي على تحكيم العقل وعدم تعكير فرحة الرحلة.
سكان صحراوي: شباب الرملي اقتحموا حينا وهم مدججين
بالأسلحة النارية
تركنا حي سيدي حماد واتجهنا نحو الحي السكني القديم والذي يبعد بأمتار قليلة عن الحي الأول، التقينا بالسكان وكانت تصريحاتهم مختلفة عن تصريحات سكان الرملي، حيث أكد احد التجار المتجولون أنه كان ينصب طاولته في الحي السكني الجديد نظرا لعدم وجود محلات وأسواق جوارية به، حيث كانوا يوفرون مختلف المواد الغدائية، قبل أن يقترب منهم بعض الشباب من الرملي يطالبونهم بإخلاء المنطقة ومنه طلب دفع أموال للسماح لهم بالبيع في الحي.
وفي صباح الخميس الفارط على الساعة العاشرة صباحا، تفاجأ التجار الذين كانوا يعرضون سلعهم بالمدخل الرئيسي للحي بمجموعة كبيرة من الشباب وهم مدججين بالأسلحة البيضاء المحظورة من سيوف وخناجر، حيث قاموا بضرب التجار والاستيلاء على سلعهم ووثائقهم الشخصية إلى جانب تخريب مركباتهم. كما تم حرق دراجة نارية وحاول الشباب الثائر اقتحام الحي مستغلين وجود غالبية السكان في العمل قبل ان يصطدموا بالقلة التي كانت متواجدة هناك، لتنفلت الأمور فيما بعد وتتطور الى غاية السابعة ليلا قبل ان تتدخل قوات مكافحة الشغب، وفند بعض الذين التقيناهم قصة الاعتداء على فتاة، مؤكدين أنهم من أبناء المنطقة أبا عن جد ولم يسبق وأن اعتدوا على زائر، إلا أن شباب الحي الأخر حاولوا ابتزازهم وهو أمر لا يقبلوه حسب محدثونا، وهنا تدخل العقلاء أيضا الذين طالبوا بتوفير الأمن لعائلاتهم ولحماية الممتلكات، مؤكدين أن المقصين من الرملي حاولوا إثارة الفتنة انتقاما من عملة إقصائهم، داعين الشباب الى عدم الانجراف وراء مشاعر الغضب لتبقى في الأخير شاحنات فرق الدرك الوطني أمام مداخل الحيين للتدخل في حالة نشوب أي طارئ.