اهتمت مختلف وسائل الإعلام العربية و الأجنبية بالخبر الذي أذاعته وكالة الانباء الجزائرية نقلا عن مصالح الدرك الوطني التي تمكنت من القبض على متسول بولاية غرداية هو في الحقيقة "شخص ثري" يمتلك أرصدة بنكية ببالغ مالية ضخمة.
فقد نشرت مختلف وسائل الإعلام الناطقة بالعربية و الفرنسية وحتى الأنكليزية هذا الخبر الذي كان غريبا و مثيرا في نفس الوقت، خصوصا أن المتسول المليونير كما أسمته بعض المواقع الإلكترونية انتهج طرقا خبيثة لتحصيل ثروته الكبيرة.
هذا وكانت مصالح الدرك أعلنت أنه تم إلقاء القبض على المتسول البالغ من العمر ما يقارب الخمسين سنة، واكتشاف أنه ثري وجيوبه مملوءة بأوراق نقدية.
وكشفت التحقيقات أن المتسول لديه شهادة جامعية ويملك حسابات بنكية بالعملة المحلية تعادل ما قيمته 50 ألف يورو، إضافة إلى حساب بنكي آخر يضم 15 ألف يورو.
وانتحل المتسول صفة لاجئ سوري من ضحايا الحرب الأهلية الدائرة هناك، رغبة في استغلال تعاطف الجزائريين مع اللاجئين السوريين، واستعمال اللهجة السورية لاستعطاف المحسنين.
وفي التحقيقات، اعترف المتسول بامتلاك ثلاثة حسابات بنكية، وأنه جمع هذه الثروة عن طريق ممارسة التسول عبر الأرصفة، معتبرا أنها “التجارة المربحة” التي غدت تشكل مصدر ثراء من خلال التلاعب بمشاعر المحسنين وعطفهم.
وتم تقديم المتسول المحتال إلى العدالة، حيث مثل أمام قاضي التحقيق الذي قرر وضعه رهن الحبس بتهمة الاحتيال.
فقد نشرت مختلف وسائل الإعلام الناطقة بالعربية و الفرنسية وحتى الأنكليزية هذا الخبر الذي كان غريبا و مثيرا في نفس الوقت، خصوصا أن المتسول المليونير كما أسمته بعض المواقع الإلكترونية انتهج طرقا خبيثة لتحصيل ثروته الكبيرة.
هذا وكانت مصالح الدرك أعلنت أنه تم إلقاء القبض على المتسول البالغ من العمر ما يقارب الخمسين سنة، واكتشاف أنه ثري وجيوبه مملوءة بأوراق نقدية.
وكشفت التحقيقات أن المتسول لديه شهادة جامعية ويملك حسابات بنكية بالعملة المحلية تعادل ما قيمته 50 ألف يورو، إضافة إلى حساب بنكي آخر يضم 15 ألف يورو.
وانتحل المتسول صفة لاجئ سوري من ضحايا الحرب الأهلية الدائرة هناك، رغبة في استغلال تعاطف الجزائريين مع اللاجئين السوريين، واستعمال اللهجة السورية لاستعطاف المحسنين.
وفي التحقيقات، اعترف المتسول بامتلاك ثلاثة حسابات بنكية، وأنه جمع هذه الثروة عن طريق ممارسة التسول عبر الأرصفة، معتبرا أنها “التجارة المربحة” التي غدت تشكل مصدر ثراء من خلال التلاعب بمشاعر المحسنين وعطفهم.
وتم تقديم المتسول المحتال إلى العدالة، حيث مثل أمام قاضي التحقيق الذي قرر وضعه رهن الحبس بتهمة الاحتيال.