نفى مدير التنظيم والشئون العامة لولاية وهران آيت حسين رابح اليوم إدراج صفة "معوز" في بطاقة التعريف البيوميترية، خلافا لما كانت قد صرحت به وزيرة التضامن الوطني والأسرة "مونية مسلم"، التي صرحت مؤخرا بأن الحكومة ستدرج هذه الصفة في بيانات بطاقة التعريف الوطني الجديدة، وذلك من أجل تمييز المواطنين الذين سيستفيدون من دعم الدولة على مختلف المواد الغذائية، وأن ذلك سيساهم في تطهير البطاقية الوطنية للمعوزين من المنتحلين والمتحايلين، حسبما نقلته عنها وسائل إعلامية، وهو ما نفاه مدير التنظيم والشئون العامة لعاصمة الغرب.
وكشف المتحدث أن إصدار أول بطاقة تعريف بيوميترية بوهران سيكون في جانفي 2016، كما كشف أن تعليمة تعميم زي رسمي واحد على موظفي مصالح الحالة المدنية والبلديات صار محل نظر بسبب سياسة التقشف.
وأوضح منشط المنتدى الذي نظمته جريدة الوصل بوهران، التحسنات التي شهدها مجال الخدمة العمومي، حيث ساهم نظام رقمنة سجلات الحالة المدنية في القضاء بشكل كبير على ظاهرة التزوير، والتي شهدت فيها الولاية مثلا خلال السنوات السابقة فضائح كبيرة ومئات قضايا التزوير.
وفيما يخص إدماج موظفي مصالح الحالة المدنية عن طريق الشبكة الاجتماعية، صرح المسئول أن 74 من عمال الشبكة الاجتماعية بالولاية تم إدماجهم.