انهيار غير مسبوق تعيشه أسعار السوق العقارية منذ 3 أشهر في اكبر مدن الغرب الجزائري، رغم التضخم وانهيار قيمة الدينار في الجزائر، بينما كانت الأسعار مرتفعة جدا وتكاد لا تصدق في مستهل السنة الجارية، وهي تقريبا تشكل سابقة في الجهة والجزائر بشكل عام، في ظل الانخفاض المباغت في أسعار العقارات بمدن وهران، مستغانم، عين تموشنت والشلف، لاسيما بالمناطق الساحلية التي يكثر الطلب على عقاراتها وبدرجة غير قليلة مدن سيدي بلعباس، معسكر وغليزان وتيارت.
وتكشف المعطيات التي استقتها ”البلاد”، عن أن الانكماش الحاصل في السوق العقارية لجمود عمليات البيع وتكدس عدد المساكن، تعرفه تقريبا جل المدن الكبيرة وحتى المناطق الصغيرة، ولعل ما يؤكد هذا الطرح ما يسوقه بعض المتعاملين العقاريين، بأن السوق العقارية في سبات وأن أسعار العقارات تراجعت بشكل مذهل في الأشهر القليلة الماضية، ويقول أحد الوكلاء العقاريين في مدينة وهران ”حاجي نصر الدين” وهو عضو في الاتحاد الوطني للوكالات العقارية ”أفناي”، أن أثمان المساكن القديمة والجديدة على حد سواء انخفضت حوالي 30 بالمائة منذ بداية العام الجاري وتدحرجت في الفترة الممتدة بين 1 ماي إلى غاية الساعة إلى حدود 42 بالمائة، مؤكدا أن هذا التراجع ازدادت حدته بشكل خاص في موسم الصيف، مشيرا إلى أن شقة ذات 3 غرف في أرقى الأحياء شرق مدينة وهران كانت متداولة في السوق العقارية بسسر لا يقل عن 18 مليون دينار إلى وقت قريب، بينما صارت تباع حاليا باقل من 12 مليون دينار، ووفقا لعدة سماسرة في المجال ذاته، فإن شقة بنفس عدد الغرف بحي الياسمين وهو حي عريق شرق عاصمة الغرب الجزائري زائد مرأب وواجهة بحرية، صارت معروضة بسعر يقل عن 13 مليون دينار، في وقت تم عرضها قبل 3 أشهر بأكثر من 1.6 مليار سنتيم، ويقول هذا الوسيط العقاري أن شقة فاخرة بمساحة تزيد عن 120 م2 مع تدفئة مركزية ومكيف هوائي وقبو صارت متاحة بسعر 1.5 مليار سنتيم. فيما بيع نفس النموذج السكني بأكثر من 18 مليون دينار في الأشهر الماضية. في سياق متصل بالموضوع، قال أحد الوسطاء في وهران إن شقة فاخرة في أحد الأبراج الشهيرة بالقرب من فندق شيراتون بيعت بأقل من 35 مليون دينار. في حين أن سعرها يتجاوز 5 ملايير سنتيم قبل انهيار أسعار العقارات في الجهة، ولاحظ محدثنا أن هناك انخفاضا حادا حتى على مواقع ترويج العقارات والمساكن الفاخرة عبر المواقع الالكترونية المختصة في عرض هكذا معاملات عقارية مثلما هو الحال لواد كنيس و«باستي” وموقع ”الجوهرة” . وطبقا لما يورده بعض الوسطاء، فإن سوق الإيجار تهاوت هي الأخرى في الجهة، حيث تراوح سقوطها بين 10 و35 بالمائة مثلما هو حاصل في مستغانم، إذ صارت شقة بثلاث غرف تعرض بأقل من 25000 دج للشهر الواحد، على النقيض كان سعرها لا يقل عن 45 ألف دينار في الفترة السابقة، وهي الوضعية نفسها التي تعرفها السوق الايجارية في الشلف وغليزان، بينما قل العرض بشكل غير معهود على السوق العقارية في عين تموشنت، خصوصا في المدن الساحلية على غرار بني صاف وتارقة. وعلى الرغم من تأثير تبعات التضخم الهائل على الاقتصاد الوطني خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أن الانكماش بدا واضحا في السوق العقارية، بفعل الأزمة النفطية وتراجع أسعار المشتقات البترولية جنبا إلى جنب مع انحدار قيمة الدينار. فيما أرجع البعض هذا التراجع إلى البرامج السكنية الهائلة التي تشهدها ولايات الغرب مثلما هو الشأن بولايات وهران، الشلف، مستغانم، معسكر، سيدي بلعباس وتلمسان.
وتكشف المعطيات التي استقتها ”البلاد”، عن أن الانكماش الحاصل في السوق العقارية لجمود عمليات البيع وتكدس عدد المساكن، تعرفه تقريبا جل المدن الكبيرة وحتى المناطق الصغيرة، ولعل ما يؤكد هذا الطرح ما يسوقه بعض المتعاملين العقاريين، بأن السوق العقارية في سبات وأن أسعار العقارات تراجعت بشكل مذهل في الأشهر القليلة الماضية، ويقول أحد الوكلاء العقاريين في مدينة وهران ”حاجي نصر الدين” وهو عضو في الاتحاد الوطني للوكالات العقارية ”أفناي”، أن أثمان المساكن القديمة والجديدة على حد سواء انخفضت حوالي 30 بالمائة منذ بداية العام الجاري وتدحرجت في الفترة الممتدة بين 1 ماي إلى غاية الساعة إلى حدود 42 بالمائة، مؤكدا أن هذا التراجع ازدادت حدته بشكل خاص في موسم الصيف، مشيرا إلى أن شقة ذات 3 غرف في أرقى الأحياء شرق مدينة وهران كانت متداولة في السوق العقارية بسسر لا يقل عن 18 مليون دينار إلى وقت قريب، بينما صارت تباع حاليا باقل من 12 مليون دينار، ووفقا لعدة سماسرة في المجال ذاته، فإن شقة بنفس عدد الغرف بحي الياسمين وهو حي عريق شرق عاصمة الغرب الجزائري زائد مرأب وواجهة بحرية، صارت معروضة بسعر يقل عن 13 مليون دينار، في وقت تم عرضها قبل 3 أشهر بأكثر من 1.6 مليار سنتيم، ويقول هذا الوسيط العقاري أن شقة فاخرة بمساحة تزيد عن 120 م2 مع تدفئة مركزية ومكيف هوائي وقبو صارت متاحة بسعر 1.5 مليار سنتيم. فيما بيع نفس النموذج السكني بأكثر من 18 مليون دينار في الأشهر الماضية. في سياق متصل بالموضوع، قال أحد الوسطاء في وهران إن شقة فاخرة في أحد الأبراج الشهيرة بالقرب من فندق شيراتون بيعت بأقل من 35 مليون دينار. في حين أن سعرها يتجاوز 5 ملايير سنتيم قبل انهيار أسعار العقارات في الجهة، ولاحظ محدثنا أن هناك انخفاضا حادا حتى على مواقع ترويج العقارات والمساكن الفاخرة عبر المواقع الالكترونية المختصة في عرض هكذا معاملات عقارية مثلما هو الحال لواد كنيس و«باستي” وموقع ”الجوهرة” . وطبقا لما يورده بعض الوسطاء، فإن سوق الإيجار تهاوت هي الأخرى في الجهة، حيث تراوح سقوطها بين 10 و35 بالمائة مثلما هو حاصل في مستغانم، إذ صارت شقة بثلاث غرف تعرض بأقل من 25000 دج للشهر الواحد، على النقيض كان سعرها لا يقل عن 45 ألف دينار في الفترة السابقة، وهي الوضعية نفسها التي تعرفها السوق الايجارية في الشلف وغليزان، بينما قل العرض بشكل غير معهود على السوق العقارية في عين تموشنت، خصوصا في المدن الساحلية على غرار بني صاف وتارقة. وعلى الرغم من تأثير تبعات التضخم الهائل على الاقتصاد الوطني خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أن الانكماش بدا واضحا في السوق العقارية، بفعل الأزمة النفطية وتراجع أسعار المشتقات البترولية جنبا إلى جنب مع انحدار قيمة الدينار. فيما أرجع البعض هذا التراجع إلى البرامج السكنية الهائلة التي تشهدها ولايات الغرب مثلما هو الشأن بولايات وهران، الشلف، مستغانم، معسكر، سيدي بلعباس وتلمسان.