الأحد، 6 سبتمبر 2015

saifeddin gouasmia

أدوات مدرسية خطيرة على صحة التلميذ تباع في الأسواق


أدوات مدرسية خطيرة على صحة التلميذ تباع في الأسواق


حذرت الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك من انتشار أدوات مدرسية تروج في الأسواق من شأنها أن تشكل خطورة على صحة التلاميذ وعلى تحصيلهم الدراسي، موازاة مع أسعارها الزهيدة مقارنة بتلك التي تباع في المكتبات.
غير أن الأدوات المدرسية المعروضة في الأسواق الشعبية وعلى الطرقات بأسعار منخفضة يمكن أن تكون خطيرة على صحة التلاميذ نظرا إلى المواد التي صنعت منها، حيث كشف رئيس فيدرالية المستهلك عن أنهم وقفوا على عينات من تلك الأدوات في الأسواق تهدد صحة التلاميذ، من بينها الأغلفة البلاستيكية المصنوعة من المبيدات العضوية التي تحتوي على مادة ورائحة مضرتين عندما تكون جديدة.
إضافة إلى أدوات أخرى مثل العجائن والتي أصبحت عينات منها تحتوي على ألوان منوعة وروائح جميلة ذات نكهة وهو ما يجعل التلميذ الطفل يظن أنها مأكولات وقد يتناولها، وكذلك عينات من الممحاة التي تباع على شكل حلويات، حيث إن الطفل يراها كذلك وهو ما قد يدفعه لأكلها، حيث حذر “حريز” من مغبات استعمال تلك الأدوات، داعيا أولياء التلاميذ والأساتذة إلى توخي الحيطة والحذر، خاصة أن التلميذ الطفل غالبا ما تكون لديه عادة التسلي بوضع أي شيء في فمه، وهو ما قد يسبب له تسمما بسبب المواد التي صنعت منها تلك الأدوات.
كما أن كثيرا من أولياء التلاميذ يهرعون لاقتناء أدوات مدرسية في شكل ألعاب لأبنائهم، غير مدركين خطورة ذلك، حيث إن تلك الأدوات الألعاب تؤثر على تركيز التلميذ وتشد انتباهه وتشوش ذهنه ويظن أنه يلعب بدل أن يدرس وهو ما يؤثر سلبا على تحصيله العملي، يقول المتحدث الذي أضاف أن علماء النفس حذروا من تأثير ذلك على التلميذ في المدرسة، مطالبا بإخضاع تلك الأدوات للرقابة، كما أن الأولياء والمدرسين يجب أن ينبهوا التلاميذ حول خطورة تلك الأدوات.

تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر