تعيش ولاية بشار خلال اليومين الماضيين على أكبر فضيحة أخلاقية بطلها معلم قرآن بالمدرسة القرآنية "الشيخ محمد بلكبير" ببلدية بني يخلف، قرر قاضي التحقيق لدى محكمة بني عباس إيداعه الحبس المؤقت بعدما عرضت أمامه و لدى مصالح الدرك الوطني أدلة إدانة، قرر بموجبها اتهامه بجناية التعدي والتحرش بقصر، وهن فتيات لم يتجاوز متوسط أعمارهن ست سنوات. كشف مصدر قضائي "للخبر" إن كل من وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق الذين أشرفوا على التحقيق، أصيبوا خلال فترات التحقيق بـ"الدهشة والصدمة" من الاعترافات الأليمة والمؤسفة التي نطقت بها "الفتيات الست" بكل براءة، وهي المعطيات التي تسربت للشارع البشاري، وسادت فيه موجه من الغضب تجاه مديرية الشؤون الدينية التي اعتبروا أنها المسؤول الأول عما يجري في القطاع من تسيب، نظرا لغياب التفتيش، فضلا عن التساهل في التعاطي مع هذه القضايا، إذ يتساءل السكان عن الجهة التي منحت لهذا المعلم "عطلة" قبل أن تفجر القضية عند مصالح الدرك، وبعد أن بلغت مسامعها مديرية الشؤون الدينية، وهنا يتساءل كيف تمكن هذا المعلم من تحويل أبنائه إلى بلدية أخرى، لولا لم يحصل على ضمانات في قبول طلب تحويله، يأتي هذا في الوقت الذي يسجل سكان بشار موقفا للمديرية بتحويلها موظف من بلدية إلى بلدية، إلا أن الأغرب هو ما يتحدث عنه السكان، في أن هذا "الإمام المحول" يشتغل مرشدا نفسيا داخل مؤسسة حساسة تابعة للدولة. وفي هذا الصدد طالب سكان "بني يخلف" السلطات العليا في البلاد "متابعة ملف أبنائهم" الذين قرر السكان تسميته "فضيحة البنات الستة"،التي فجرها أوليائهم على إثر شكوى تقدموا بها لدى مصالح الدرك الوطني، تفيد بتعرض بناتهم لممارسات مخلة بالحياء، من طرف معلم القرآن المذكور- في العقد الرابع من العمر ومتزوج و أب لعدة أطفال-، حيث لم تتمكن الضحايا من البوح بهذا السر، إلا بعد ضغوط أمهاتهم، وبعد أن رأوا تغيرا في نفسية بناتهم الذين تغيرت طباعها وبدت تظهر عليهم علامات اضطراب غريبة، إذ بتن يرفضن الذهاب لمدرسة أكثر من مرة، الذين وقعوا ضحية اعتداء وتحرش جنسي من طرف معلم قرآن في العقد الرابع من العمر كان يحظى بمعاملة قل نظيرها، بعدد أن قرر السكان تكريمه بمعاملة فاقت "المستوى الأحسن"،حين ساعده السكان في الحصول على قطعة أرض فلاحية، فضلا عن سكن وظيفي تابع للبلدية، وغيرها من الامتيازات التي لم يكن يحلم بها، فقط لأن تحقق أمنيتهم في أن يختم أبنائهم كتاب الله.
الجمعة، 16 أكتوبر 2015
حبس معلم قرآن بتهمة الاعتداء الجنسي على قصر
تعيش ولاية بشار خلال اليومين الماضيين على أكبر فضيحة أخلاقية بطلها معلم قرآن بالمدرسة القرآنية "الشيخ محمد بلكبير" ببلدية بني يخلف، قرر قاضي التحقيق لدى محكمة بني عباس إيداعه الحبس المؤقت بعدما عرضت أمامه و لدى مصالح الدرك الوطني أدلة إدانة، قرر بموجبها اتهامه بجناية التعدي والتحرش بقصر، وهن فتيات لم يتجاوز متوسط أعمارهن ست سنوات. كشف مصدر قضائي "للخبر" إن كل من وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق الذين أشرفوا على التحقيق، أصيبوا خلال فترات التحقيق بـ"الدهشة والصدمة" من الاعترافات الأليمة والمؤسفة التي نطقت بها "الفتيات الست" بكل براءة، وهي المعطيات التي تسربت للشارع البشاري، وسادت فيه موجه من الغضب تجاه مديرية الشؤون الدينية التي اعتبروا أنها المسؤول الأول عما يجري في القطاع من تسيب، نظرا لغياب التفتيش، فضلا عن التساهل في التعاطي مع هذه القضايا، إذ يتساءل السكان عن الجهة التي منحت لهذا المعلم "عطلة" قبل أن تفجر القضية عند مصالح الدرك، وبعد أن بلغت مسامعها مديرية الشؤون الدينية، وهنا يتساءل كيف تمكن هذا المعلم من تحويل أبنائه إلى بلدية أخرى، لولا لم يحصل على ضمانات في قبول طلب تحويله، يأتي هذا في الوقت الذي يسجل سكان بشار موقفا للمديرية بتحويلها موظف من بلدية إلى بلدية، إلا أن الأغرب هو ما يتحدث عنه السكان، في أن هذا "الإمام المحول" يشتغل مرشدا نفسيا داخل مؤسسة حساسة تابعة للدولة. وفي هذا الصدد طالب سكان "بني يخلف" السلطات العليا في البلاد "متابعة ملف أبنائهم" الذين قرر السكان تسميته "فضيحة البنات الستة"،التي فجرها أوليائهم على إثر شكوى تقدموا بها لدى مصالح الدرك الوطني، تفيد بتعرض بناتهم لممارسات مخلة بالحياء، من طرف معلم القرآن المذكور- في العقد الرابع من العمر ومتزوج و أب لعدة أطفال-، حيث لم تتمكن الضحايا من البوح بهذا السر، إلا بعد ضغوط أمهاتهم، وبعد أن رأوا تغيرا في نفسية بناتهم الذين تغيرت طباعها وبدت تظهر عليهم علامات اضطراب غريبة، إذ بتن يرفضن الذهاب لمدرسة أكثر من مرة، الذين وقعوا ضحية اعتداء وتحرش جنسي من طرف معلم قرآن في العقد الرابع من العمر كان يحظى بمعاملة قل نظيرها، بعدد أن قرر السكان تكريمه بمعاملة فاقت "المستوى الأحسن"،حين ساعده السكان في الحصول على قطعة أرض فلاحية، فضلا عن سكن وظيفي تابع للبلدية، وغيرها من الامتيازات التي لم يكن يحلم بها، فقط لأن تحقق أمنيتهم في أن يختم أبنائهم كتاب الله.
0 تعليقات بلوجر