حوالي 40 ألف عامل صيني يغادرون الجزائر.. هذه هي الأسباب .. وهؤلاء هم "الصينيون الجدد" الذين سيغزون الجزائر قريبا بطلب من حكومة سلال..
و حول المبادلات التجارية بين البلدين كشف السفير انها بلغت 8 مليار دولار خلال العام 2015 ( دون إحتساب الأقاليم التي تتمتع بالحكم الذاتي " هونج كونج و مكاو") في حين برر المسؤول الصيني ميلان كفة الميزان التجاري بين البلدين لصالح الصين دائما بالعوائق الجغرافية التي تمنع وصول الصادرات الجزائرية من البترول و الغاز الى الصين مؤكدا ان بلده يحاول تعويض ذلك عن طريق تعزيز إستثماراته في الجزائر مثمنا قرار بنك الجزائر الأخير بتقييد المعاملات التجارية مع الصين بالعملة الصينية "اليوان"
و في الشق الديبلوماسي عبر السفير عن إرتياح الصين لدور الذي تلعبه الجزائر لضمان امن و إستقرار المنطقة لا سيما جهود الخارجية الجزائرية في مالي و ليبيا مشددا ان بلده يتقاسم نفس وجهات النظر مع الجزائر بخصوص تقديم الحل السياسي للنزاعات و رفض التدخل العسكري للدول ذات السيادة
فيما ستعزز العلاقات الثقافية بين البلدين مركب صيني ضخم عن قريب في منطقة براقي في العاصمة يخصص لنشاطات الرياضة و التسلية و الثقافة حيث ستحتوي هذه المنشاة على قاعة سينيما و مسرح و مركز رياضي يشمل ملاعب و مسابح اولمبية في حين كشف المتحدث عن إفتتاح دار اوبرا الجزائر عن الاسابيع القادمة معتبرا هذا المشروع بالجوهرة المعمارية