السبت، 16 يناير 2016

saifeddin gouasmia

فنادق تتحول إلى بيوت دعارة بخمس نجوم بوهران

فنادق تتحول إلى بيوت دعارة بخمس نجوم بوهران

تنشط العديد من الفنادق بوهران بعيدا عن أعين الرقابة الأمر الذي جعلها تنحرف إلى نشاطات غير قانونية بحثا عن الربح السريع حتى ولو كان ذلك من خلال الاتجار بأجساد النساء. فبعض المؤسسات الفندقية تحولت إلى مواخير سرية تحتضن العلاقات غير الشرعية، وهي فنادق معروفة وسط المدينة وأصبحت مصدر إزعاج وشكاوى من طرف المواطنين. حيث اشتكى مواطنون بالقرب من ساحة أول نوفمبر من الانحلال الأخلاقي الذي ينشره فندق صغير تحول في الآونة الأخيرة إلى وكر لممارسة الرذيلة، حيث يتردد عليه كما وقفنا على ذلك الأزواج غير الشرعيين بشكل عادي ويرى من يلاحظ الفندق لبضع دقائق نساء مشبوهات يدخلن ويخرجن من هذا النزل الصغير. بعض من يقطنون الحي كشفوا عن تذمرهم من هذا وقال أحدهم بأن هذا الفندق نشر الرذيلة في حيهم، وهو ما دفعهم لمراسلة الجهات الأمنية ومديرية السياحة مطالبين بالتدخل لوضع حد للفسق الأخلاقي لكن شكاويهم لم تلق ردا، كما أن إمام مسجد قريب تطرق في درس الجمعة أول أمس للظاهرة مطالبا الجهات المعنية بالتدخل على أساس أن نشاطا كهذا ممنوع في وسط عمراني تقطنه عائلات محترمة وتخاف على أبنائها وبناتها فضلا عن كونه منكرا وجب النهي عنه وزجر المسئول عنه بل ومحاسبته.
وغير بعيد عن ذلك نزل آخر معروف لدى العام والخاص وسط المدينة، فندق في شارع تقل فيه الحركة وبعيد عن الأنظار يسيره مجموعة شباب يفتقرون لأدنى مواصفات العمل الفندقي، أحدهم يضطلع بمهمة الحراسة حسبما يبدو.هذا النزل ذهب إلى استغلال عاهرات يصطدن ضحاياهن من المارة، ففي ساحة الكاتدرائية وساحة قارقيطا أصبحت البضاعة الجنسية تعرض كما يحدث في الدول الأوربية، فمومس تقف على قارعة الطريق بمظهر لائق تحيي كل رجل يمر عليها.
وقد تأكدنا بمعونة أحد سكان الحي المتذمرين أن الطريدة يتم اقتيادها إلى الفندق المذكور بناء على اتفاق بين مسير الفندق وبائعة الهوى، ويتسائل محدثنا: أليست هذه شبكة دعارة؟ أليس هذا فعل يعاقب عليه القانون؟.. "لقد لوثوا وهران يا صديقي وشوهوها.. هؤلاء كلهم وأنا أعرفهم جاؤوا من أماكن بعيدة وشكلوا عصابات وشبكات وبثوا قذارتهم هنا" يقول آخر محملا المصالح الأمنية مسئولية ذلك. وبمدينة عين الترك الساحلية الوضع بات مقلقا ومزعجا أكثر لسكان مدينة عين الترك في ظل تزايد عدد المؤسسات الفندقية التي تحتضن ممارسات لاأخلاقية، حيث يوجد 3 فنادق غير بعيدة عن ساحة وسط المدينة تعرض خدمة توفير مأوى لممارسة الرذيلة جهارا نهارا.
ومن خلال تقصي لخلفيات هذه الظاهرة توصلنا ومن خلال مصادر أن بعض تلك الفنادق تعمل تحت حماية شخصيات ما تمكنت من الظفر برخص لفتح فنادق بمواصفات وخدمات فندقية ظاهريا لكنه في الحقيقة بيوت دعارة، كما أن بعض تلك الفنادق يستغل موقعه وبعده عن الأنظار ليحتضن هكذا سلوكات منحرفة، إضافة إلى أن بعض تلك الفنادق المواخير ذات سوابق قضائية في هذا المجال تعرضت للغلق ثم عادت بطرق ملتوية للنشاط، وهو ما يستدعي تحرك الجهات المعنية من مصالح أمنية ومديرية السياحة بإيفاد لجان تحقيق إلى تلك الفنادق. وتجد الإشارة إلى أن مصالح الأمن تعالج من حين لآخر قضايا من هذا النوع.

تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر